كان الكلام عن انقلاب حال ليبيا من الحسن إلى الرديء، أصيب بغصة وحل الانقباض في صوته، فليبيا افترسها التشدد الديني مع موجات الحج إلى منبع التشدد، أصبح الجميع سكرتير الله على الأرض، وراج توزيع صكوك الغفران والتكفير بين الناس. تراجع الذوق واختفى الجمال وحل محله قبح تدريجي، فالنساء لفهن السواد، والرجال كأنهم عائدون من حقول ألغام
مشاركة من عبدالله الخطيب
، من كتاب