ثمّة عبارة تجسّد الخوف اللامنطقي من الفرح: رهاب السعادة والأشخاص الذين يعانون رهاب السعادة يشبهون مقالي التيفلون في ما يخص السعادة، إذ تنزلق زلقًا عنهم (مع أن الحزن يلتصق بهم لصقًا كما لو أنّهم سطح غير مدهون) من الشائع أن يتوقّع أصحاب التاريخ الحافل بالمصائب وقوع الكوارث كلّما خطوا خطوة. وعوض أن يتّجهوا إلى الخير الذي يظهر أمامهم، يصبحون مفرطين في اليقظة، ينتظرون دومًا وقوع سوء.
مشاركة من Sam Qamar
، من كتاب