يطرقُ الموتُ أبوابهم مثلَ جيشِ احتلالْ
ويقول أنا الموتُ
جئت، افتحوا
كلما جئتكم قيلَ لي نائمونَ، افتحوا
يفتح الباب طفل ويسأله وهو يَفْرُكُ عَيْنَيهِ
ماذا تريدْ
ويتركه حائراً في جوابِ السؤالْ
سترفعُ ضحكاتُهم، مَيِّتينَ، كجرافةٍ، كلَّ هذا الحُطامْ
في القدس > اقتباسات من كتاب في القدس > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب