فجلست على صخرة، وأمسكت يديها وقلت: ـ اسمعي يا (أروى)، قد آمنت بأنك قدري، ولن يفرقنا سوى ذلك القدر ثم قلت في حسم: ـ يوم أن نصل إلى بكة سوف أخطبك لنفسي من الشيخ (عابر)، فإما وصال بعدها وإما فراق.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب