وجلست إليه كي أقص عليه ما فعلته بي السنون وبينما كنت أقص عليه القصص، طاف بعقلي الوجه الأسمر الجميل، منمق الأنف والفم، الذي جاورني في الهودج، فخفق قلبي حين ذكرني بفتاةٍ سمراء، كانت بيني وبينها مغامرة في يوم من أيام الصبا، اسمها أروى
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب