الورقة الخامسة عشرة وحان وقت الارتحال من الوادي المقدس، شَعرتُ هذه المرة بالوجْدِ لفراق المحلَّة التي مكثنا فيها قرابة العامين، وشهدنا فيها أحداثًا جسامًا، نُقِشت ذكراها في ثنايا القلب، وتَشكّل في خِضمها الوجدان طوى أبي جدران الكوخ وحَزّمها
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب