وأزالت الخبَّازات الشَّارة السَّوداء عن الكعك والحلويَّات، فقد عمَّ الفرح أرجاء المدينة وُضِعت ثلاثة ثيران مشويَّةٍ، محشوَّةٍ بالبطِّ والدَّجاج في وسط السَّاحة، ليتناول من يشاء شريحةً منها، أمَّا النَّوافير فقد انبجست منها أشهى أنواع النَّبيذ ومن كان يشتري من رغيف الخباز بفلس واحد فحسب، كان يحصل على ست كعكات هدية
رفيق السفر > اقتباسات من رواية رفيق السفر > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب