فإن النظرية التي تقول بأن علاج النفس خيرٌ من أخذها بالوعظ لا تزال تكتسب من يوم إلى يوم أنصارًا جددًا؛ وذلك لأنه ليس من شك أن الكاتب الجيد الذي يستطيع أن يهز القارئ بما يقص من حوادث، لا بد أن يخلّف في النفس أثرًا لا إراديًّا، وربما كان هذا الأثر هو الشيء الذي يبقى، وأما الدعوة الصريحة إلى مبادئ الأخلاق، فالملاحظ أنها قلَّما تصلح قائدًا للسلوك الفردي.
في الأدب والنقد > اقتباسات من كتاب في الأدب والنقد > اقتباس
مشاركة من هبة أحمد توفيق
، من كتاب