فولَّى هاربًا بقدمين خائرتين لكنهما عنَّفتا الأرض كقطارٍ لا قدرةَ لأحدٍ على اللحاقِ به.
ركض بأقصى ما يملك من قوة، وقد قرَّرَ في نفسه أنه سيظلُّ يركض حتى تموتَ أنفاسُه أو تستسلم، ولن تستسلم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب