كان حسام نائمًا على ظهره، اعتدل وقام واقفًا وهو ينظر حوله بدهشةٍ كبيرةٍ، فلم يكن موجودًا في الغرفة الصغيرة التي تحوي مكتبة جده السرية، والتي آخر ما يذكره هو محاولة فتح الصندوق السحري فيها، أخذ يتطلع إلى الفراغ الأبيض حوله!
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب