لا يَشْعُرُ ساري أنَّهُ يُريدُ التَّحَدُّثَ إلى أحَدٍ، أوِ اللَّعِبَ مَعَ مازِن وَالآخَرينَ رُغْمَ ذلِكَ يَتَّجِهُ صَوْبَهُمْ؛ ‘أفْضَلُ مِنَ البَقاءِ وَحْدي’، يُفَكِّرُ لكِنْ قَبْلَ أنْ يَبْلُغَ مَلْعَبَ الكُرَةِ، تَكْمُشُ قَميصَهُ مِنَ الخَلْفِ يَدٌ كَبيرَةٌ قَبْضَتُها قَوِيَّةٌ يَقَعُ قَلْبُ ساري بَيْنَ قدميه.
هكذا أمور تحصل > اقتباسات من كتاب هكذا أمور تحصل > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب