ووجدتني أختار ألوانًا داكنة وأرسم البنايات كأنّها أشجار محنيّة ذابلة· موجع أنْ تشعر بأياد تسلّل إليك لتعلن فيك الانهيار، ومؤلم أنْ تحسّ بأنّ النّهر الذي كنت تعوّل على جريانه الأبديّ ينقطع مرّة واحدة، لهذا مزّقت اللّوحة ونمت·
مشاركة من نهى عاصم
، من كتاب