إن الطفل لم يكن يعرف البكاء، كان يسكن أرض الغبطة الكاملة، ولكن لديه سببًا يحمله على ذرف الدموع. بلى، رغم أنه يداعب بابتسامة من وجهه الحبيب أوتار قلب أمه، فإن نشيجه الرقيق المنبثق من آلامه الصغيرة، هو الذي ينسج بينه وبين أمه رباطًا مزدوجًا من الحب والرحمة.
مشاركة من هبة أحمد توفيق
، من كتاب