"ليس الحُلم حُلمًا إلا حينما نتمكن من استدعائه في الذكرى يتجسد الحلم فمن لي بمصباح الذكريات؟ الطفولة البعيدة الآمال التي حلمت بها، ولم تتحقق الأشخاص الذين كنتهم الطفلة التي تلمّست حواف العالم بالخوف التي أدركت حقيقة الخوف بالمعرفة لكنها حلّقت حول المعرفة كفراشةٍ تدور حول شعلة الضوء الطفلة التي عشقت المعرفة، كرهتْ الأحلام لأنها جسّدت لها صور الخوف كل حلم هو قصّة خوف جديدة لكنها ستُدرك مع الوقت أنّ النار، وحدها النار، تمتلك القدرة على حرق المخاوف، وإشعال المشاعر نعم، شعلة اللهب التي تنأى بالمخاوف بعيدًا عن ذاتي، لأنها شامخة؟ لأنها تعاند الريح، لأنها تنتصب باتجاه السماء أينما وُجدت، ولأنها لغزٌ عصي، غامض لا حلول له
قارئة القطار > اقتباسات من رواية قارئة القطار > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب