كانت أم كلثوم تضع في فمها بونبوني، لم تُلقها عند الظهور على المسرح، انتهت المقطوعة الموسيقية ولم تبدأ أم كلثوم في الغناء، حتى انتبه أحد الجالسين في المسرح أن عليها أن تبدأ: «ما تغني يا ست» صاح بها أحد الحاضرين، التفتت الأنظار إليه ، لكن سرعان ما أعادت أم كلثوم الأنظار إليها، فقالت:«مش لما تدوب» وبدأت في الغناء.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب