إن العجلة هي سمة عصرنا ولكن ليس معنى هذا أن تكون أهوج، فلا تتقن عملك إن عدم إضاعة الوقت هو العجلة المطلوبة إن السرعة أمُّ الثقة بالنفس، وهي أنصع برهان على انتظام أعمالنا ومقدرتنا ومن لا يذهب إلى مركز عمله إلا بعد أن يدور في زوايا بيته دورات عديدة، ويخرج ثم يدخل إلى بيته مرات قبل أن يفارقه بالسلامة، فهذا لا يعرف العجلة، ولن يأتي في غده عملًا جليلًا.