نشأت طفلة لا تبكي وإنْ فقدت أعز ما تملك، وفتاة لا تحمل في حقيبة يدها قلم حواجب بل مشرطاً، ليس لتشريح الجثث في كلية الطب فحسب، بل لصد الرجال، في الأوتوبيس أو في قاعة السينما أو على شاطىء النيل، كنت
مشاركة من fatma nasser
، من كتاب