بدأت العمارات تظهر في جزيرة الزمالك في العام 1910، وكانت غريبة؛ فلم يعتد من قبل قاطنو القصور تلك البنايات التي امتدت في الآفاق لتنتهك خصوصيتهم، في البدء استنكر السكان وجود عمارات في الحي الأرستقراطي العريق؛ لا لأنها ستكون منبعًا للضوضاء فحسب، ولكن لأنها لم تخضع لبروتوكول ينظم السكن فيها؛ فليس هناك مالك سيطلب كشفًا عائليًّا من كل ساكن؛ لذا كان البعض يدرك تمامًا أن العمارات ستكون بوابة للفوضى، وأيضًا التلوث الاجتماعي
جراج الزمالك > اقتباسات من رواية جراج الزمالك > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب