يرتاحُ العقلُ في رفْقة مغرورٍ أكثر ممّا يرتاح في رفقة شهيد ولا يُقرِفُه شيءٌ كما يُقرِفُه مشهدُ الموتِ من أجل فكرة إنّه يَضِيقُ ذرعًا بالرائع والدمويّ، فيحلم بسأمٍ ريفِيٍّ في حجم الكون، بتاريخٍ يَبْلُغُ من الرّكود حَدَّ أن يرتسم فيه الشك كحدث.
رسالة في التحلل > اقتباسات من كتاب رسالة في التحلل > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب