فكما أنني شعرت بيأسي شيئًا فشيئًا، وتدرجت من الشك البسيط إلى الكفر بالحياة والاعتقاد بوجوب الانتحار، هكذا عاد نور الحياة إليَّ شيئًا فشيئًا بقوةٍ ليست من عندي، فأنعش قلبي وأحيا ميت آمالي.