الإنسان الذي يحصر كل جهوده بنفسه لا نجاح له. ولذلك وجب عليه أن يشتغل للإنسانية قاطبة، والإنسانية لا تحرمه من ثمرة عمله. فإذا قام بمثل هذا العمل، فأنا واثق بسعادته، وبأن حياته تكون منطبقة على العقل.