يرى أرستوفان أن الإنسان في الأصل كان فَلَكًا، وكان يتجلّى في ثلاثة تمثّلات هي: ذكر وأنثى وخنثى. ويشتمل الأخير على اثنين آخرين. إذ يمتلك أربع أيدٍ، وأربعة سيقان، ووجهين، ورأسًا واحدًا، وعضوَيْ تناسل، وكي يتوالدوا، اتحدوا على الأرض كما فعلت البطاريق. وحين يركضون كانوا يبدون ككرات تتدحرج على الأرض. وهكذا انتظموا في فريق، وامتلكوا قوة رهيبة أصابتهم بالغرور، ودفعتهم لتسلق السماء ومحاربة الآلهة، التي وجدت نفسها في حيرة حقيقية. فإما أن تقتل البشر وتفقد القرابين التي يقدمونها لها، وإما أن تتسامح مع هذه الفظاظة وهو أمر غير مقبول. حينئذ قسمهم زيوس إلى قسمين «كما تقسم الشعرة البيضة!»
الفلاسفة والحب؛ الحب من سقراط إلى سيمون دي بوفوار > اقتباسات من كتاب الفلاسفة والحب؛ الحب من سقراط إلى سيمون دي بوفوار > اقتباس
مشاركة من Reham Magdy Alkady
، من كتاب