رسائله التلغرافية كانت مثل الإبر، تدغدغ ذاكرة العقل قبل القلب يراها القتلة في تجولهم بالسيارات المكشوفة في أرجاء المدينة فيهزءون بفاعلها، ويشعرون بشبح خفي يحاربهم، لا يستطيعون شق رأسه أو ثقب جسده بالرصاصات كما لوحات النيشان ويراها المحاصَرون؛ فيشعرون بأن عناك مناضلًا لم يفقد الأمل بعد.
قهوة وأيس كريم > اقتباسات من رواية قهوة وأيس كريم > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب