، لو ماتت مثل أختها، ستصبح عصفورة نار، بوجهٍ مخيف يمتلئ بالحبوب السوداء، وقد تُخرج نارًا من فمها كما التنانين! عدت إلى جملتي المبتورة على ساق الجبس؛ أقاوم ابتسامة بلهاء وأنا أنطق ما أكتبه بصوتٍ عالٍ: - إلى صديقتي إيمان...لا تتمني الموت يا صديقتي فللنار أيضًا عصافيرها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب