كانت تتوق لترى ابنتها فتاة قارئة ومطلعة، بل إنها أرادت أن تصبح أمي كاتبة، وبالتحديد أرادت لها أن تكون "فتاة عزباء منسوجة من كلمات" تكبر في وحدة وعزلة وهدوء، في الحقيقة تلك كانت الحياة التي تريدها الجدة لنفسها لو عاد بها الزمن.