كان محطمًا بالداخل، يملأه حزن بلا حدود، لكنه بصورة ما مطمئن، كمريض تأكدت وفاته بنسبة مائة بالمائة وكفت محاولات العبث بالكيماوي معه، أو كصوفي عتيد قادم من كتابات محفوظ، تراجع خطوات نحوها، انحنى ولف ذراعيه حول جثمانها، ميز أحد معارفه بين الرجال.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب