وكانَ سَيِّدُنا يوسُفُ يَذْكُرُ اللهَ تَعالى في كُلِّ عَمَلٍ، فَدَعا رَبَّهُ، وطَلَبَ مِنْهُ العَونَ، وبَعْدَ أنِ اسْتَمَعَ إلى الحُلُمِ، فَسَّرَهُ بِتَوفيقٍ مِنَ اللهِ تَعالى وكانَ الخادِمُ ذَكِيًّا، فَفَهِمَ كُلَّ ما أَخْبَرَهُ بِهِ سَيِّدُنا يوسُفُ، وهو أنَّهُ سَيَحِلُّ عَلَيهِم سَبْعُ سنوات من الطعام والرخاء.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب