كانَ سَيِّدُنا يوسُفُ لَيِّنًا في قَولِهِ، لا يُؤْذي أحَدًا بِكَلامِهِ، وكانَ عاقِلًا؛ فَقَدْ وَجَدَ حُلولًا لِمُشْكِلاتٍ كَثيرةٍ. كانَ يَبْتَسِمُ لِلنَّاسِ، ويَسْعى لِتَلْبِيةِ حاجاتِهِم، وما كانَ يُسيْءُ حَتَّى إلى مَنْ أَساءَ إلَيهِ، بَلْ يَشْرَحُ لَهُ خطأه.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب