كان في الثانية من عُمره حيث يكون رأسُ الصغار حلوًا مدوَّرًا، وعيونهم متسعة لطيفة، وفمهم كقطعة سكر، وخدودهم حمراء خاصَّة مع الركض الذي لا ينقطع كان النظرُ لصورته يعني انهياري كليًّا في مكة المكرمة، أودعونا فندقًا شديدَ التواضع قليلَ النظافة، بعيد عن الحرم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب