ومثالٌ آخر لإحدى الصّالحات وهي سعدى زوجة طلحة بن عبيد الله، دخلت عليه فوجدتْ على محيّاه سحابةَ همّ وغمّ لم تعرفْ سببها، وخشيت أن تكون قدْ قصّرت في حقٍّ أو فرّطت في واجب، فبادرت إليه قائلة: «ما لك! لعلك رابك منا شئ فنعتبك»
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب