فشعري الخروبي الذي يتجاوز ظهري بشبر يغيظ كل البنات، وأنفي في حجم نبقة، وشفتاي المكتنزتان تحبسان الدم داخل تجويفهما السري، لكن ما يطير عقولهن كان خصري، أو بالأدق نحافته، لا أحد يعرف شيئا عن الكورسيه الضيق الذي أربطه على بطني كل ليلة قبل النوم ولا عن كوب الماء الساخن الذي أتناوله كل صباح.
اسمي فاطمة > اقتباسات من رواية اسمي فاطمة > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب