صُدِمَت ماما حصة لدى سماعها ما قاله والدي الذي غادر المكان بعد أن رمى الماء في وجهها وجعلها كالمومياء جامدة في تابوتها، وبدأت عيناها تنفجران من الدموع المحبوسة، حتى أصبح وجهها مملوحاً من كثر الدموع، واستسلمت هذه الوردة البريئة إلى الظلام.
حكاية منسية > اقتباسات من رواية حكاية منسية > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب