حارتنا لها روح تستيقظ عند الفجر، تحلق أعلى شارع الخرنفش وتدور على البيوت والدروب والأزقة تباركها وتأخذ بيد العجائز وتبشر الأطفال وتصل إلينا ضاحكة ومتعبة قليلا فترتاح عند مدخل معبد سيدنا موسى بن ميمون تهشنا خالتنا كأفراخ فراشات دب النبض فيها للتو.
أبواب مادلين > اقتباسات من رواية أبواب مادلين > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب