((فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ )) لا بد أن يرى جزاءه!
ومع أن الذرة لا تكاد ترى إلا أنك إن فعلت خيرا بقدرها فإنك ستراه يوم القيامة ينتظرك، ليبهجك به سبحانه ويربط على قلبك في يوم يجعل الولدان شيبا.
عندما تحرص أن تطفئ نور سيارتك عند إشارة المرور؛ حتى لا تزعج من هم في الشارع المقابل، قد لا يعلمون بمقصدك، بل حتى لا ينتبهون لفعلك، لكن احذر أن تظن أن الشكور لن يكافئك، كيف؟ لا يهم، من الممكن أن مرضا كان سيخطف بصرك، أو حادثا كان سيتلف سيارتك، أو مشكلة كنت ستقع فيها وقاك الله منها شكرا لك على صنيعك النبيل.
حرصك على فتح الباب لیلا بلطف حتى لا تزعج النائمين ..
انتظارك وأنت ممسك باب المسجد لرجل كبير في السن حتى يدخل
تفاديك أن تدهس قطة عابرة
ابتسامتك لطفل
ترتيب لغرفة في منزلكم
دعاؤك لمسلم مات، بسبب أنك متيقن أن لا قريب له يدعو
إغلاق صنبور ماء
رفعك غصنا ملقى على الطريق ..
كل هذا من الخير ((وَافْعَلُوا الْخَيْرَ)).
مشاركة من SaRa Mohamed Seif
، من كتاب