مالهم الشيوعيون؟ آخرهم بعد أن تسجنهم وتعذبهم يخرجون من السجون والمعتقلات ليكتبوا مقالات وكتبًا ومسرحيات وقصصًا للسينما، بل ويشاركون معك في الوزارة والحكم، وأقصى ما يقولونه هو أنك عميل للإمبريالية وخائن للقضية، بل حتى في مظاهرات يناير أنت من مكنتهم منك، وأقصى ما فعلوه أنهم ركبوا المظاهرات، وهتفوا للعمال والفلاحين، وهذا الكلام الفارغ الذي لا يودي ولا يجيب، ويتلم بقرشين وشخطتين، فهم لم يرفعوا سلاحًا، ولا خططوا لنسف كوبري، ولا دبروا لاغتيال أحد.
رصاصة في الرأس > اقتباسات من رواية رصاصة في الرأس > اقتباس
مشاركة من Mohamed Gaber
، من كتاب