حَدائقُ للمَوت
أخبَرَني أنه يُحِبُّني
طَلَبَ مِنِّي الذَّهابَ مَعَهُ
إلى حَديقَتِه
قَطَفَ لي ثلاثَ ورداتٍ
وَضَعَ واحدةً يَسارَ شَعري
وواحدةً خَلفَ أُذُني
والأخيرةَ بين أصابعي
وأخبَرَني أنه يَقطِفُ كلَّ يومٍ وردةً
يشبه القاهرة > اقتباسات من كتاب يشبه القاهرة > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب