لو سألني أحد حينها ما الوطن؟ فسيكون جوابي نابعاً من حنيني: هو بيتنا وشارعنا وأصدقائي ومدرستي وجيراني؛ إذ إن الوطن ليس مجرد حدود تؤطر مساحة أرضية كما تعرِّفه الأوراق السياسية البلهاء، وإنما هو المكان الذي تنشأ فيه الذاكرة من تكوّن مجموعة ذكريات تجعل لكل إنسان شخصيته المستقلّة و”أناه” الخاصة.
ذكريات ضالة > اقتباسات من رواية ذكريات ضالة > اقتباس
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب