كان لمحمد علي باشا مساعدون يلخصون له الكتب ويترجمونها ويقررونها في حضرته وذات مرة أتاه بعضهم بكتاب ضخم، فأمر أحد مساعديه بترجمته في بضعة أيام فاعتذر لضخامة الكتاب فما كان من محمد علي مدفوعاً بشوقه إلى المعرفة إلا أن نادى آخرين أثنين من العلماء ومزق الكتاب ثلاث قطع.
فن القراءة > اقتباسات من كتاب فن القراءة > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب