فاجأني سؤال إدواردو لي: لماذا لا أتكلم؟ سؤال لم يسألنيه أحد من قبل، ربما لا أحد كان يبالي أن يسمع بقدر مبالاته أن يكون متكلمًا، لذلك لم يفتقد صوتًا غير صوته ولم يعِ حديثًا لا يكون له فيه ضعف الوقت من الكلام، إدواردو فاجأني بسلوك مغاير لسلوك الرجال لدينا، يفضلون أنثى صامتة تسمع لهم فقط وإن تكلمت تضايقوا وفتشوا في كلامها عمَّا يُحدِث مشكلة تجبرها على السكوت أو عدم تكرار ظاهرة التكلم ثانية إدواردو أعطاني وقتًا للحديث وهو يعي أني متأتئة!
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب