عند باب القلعة الحديدي الغليظ العتيد وقف «ويكسليك» مخاطباً جنوده من فوق صهوة جواده: "نحن محاطون بهؤلاء الذين يريدون العبور عبرنا واغتصاب أرضنا، يبدو أنهم لا يهابوننا، لماذا شعروا بهذا الشعور؟ لماذا شعروا أنهم يستطيعون قهرنا؟!" توقف عن الحديث لبرهة ثم أكمل: "لابد لهم أن يتعلّموا، أن يدركوا أن حياتهم ستكون الثمن لهذه المغامرة".
ثم شهر سيفه عالياً في الهواء قائلاً: "هيا لنُري هؤلاء المتوحشون ما نحن قادرون على فعله".
مشاركة من Ahmed Abd Alkader
، من كتاب