إن كلامه دعوة إلى تأميم الأملاك! أليس كذلك؟ أمر واضح بالسطو وشرعنته؟ هل فهمته صح؟ إنه يؤلب من لا يملك على من يملك، ومن يملك أقل على من يملك أكثر، تعلة ذلك إحداث ثورة اشتراكية إنه يفتعل ثورة ليرضي غروره!
عجيب! وهل نحن بحاجة إلى الاشتراكية وعددنا لا يصل إلى الثلاثة ملايين نسمة وبلادنا عائمة على بحر من البترول؟ ما لنا وما للعالم الآخر إن أرادوا أن يتحولوا إلى الاشتراكية أو الرأسمالية أو حتى يمسخوا أنفسهم؟ إن هذا القرصان ينهي الدولة وينهينا. سيجعلنا هدفًا للسرقة المشرعنة، سيخلط الناس بعضها في بعض ولن يكون بمقدورنا الدفاع عن أنفسنا من الرعاع والتنابلة والفاشلين الحاسدين الحاقدين الذين سيطلقهم علينا.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب