الزمن هُنا لا يمر كما تُدرِك، ليس له بداية ولا نهاية، ليس خطًا مُستقيمًا ولا مُنبعِجًا، ولا هو بدائرة، تذهب وتعود فيه إلى نفس النقطة، ما الزمن إلا كذبة، نسيج من ألياف وأوتار تغشى الأكوان، كل نقطة فيه لها مُقابلها في كل عالم، وحين تُصاحبني تطلع على النسيج كله، هذا يسبب الكثير من التشوش، عقلك البشري الضعيف لا يتحمل فكرة وجود الأكوان السبعة، والأكوان المُنبثقة عنهم، ثم مُعايشتهم كلهم في نفس اللحظة، نحتاج للتركيز على عالم واحد، نُنجده مما هو فيه..
مشاركة من د. أحمد تركي
، من كتاب