عندما يصلي جدي، تتمدد السماء فوق العريشة وتنتظره ليخرج وفنجان قهوته. يجلسان، جدي والسماء، في الصباح يتحدثان. هو يتكلم وهي تنصت. وحين يفرغ من شرب قهوته يُطْلِقُ السماءَ من العريشة، فتشرق الشمس، تنهض كائنات الحديقة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب