يجاهدون للفظ الضاد والعين والقاف، يتمسكون بأقلام الرصاص ويهيمون بين الكسرة والضمة والفتحة تحيرهم الألف وتقلقهم الهمزة وأحوالها ولكنهم لا ييأسون هناك ما يدفعهم ولكنه ليس مجرد فضول ولا فتنة لا، ليسوا مفتونين، أنا المفتونة وهم جاؤوا إلى صفي يبحثون عن فريسة. وأنا أصحو كل يوم وأحضر لهم حرفًا عربيا ليفترسوه.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب