مات الملك، فحلت المصائب تباعا، انطفأت طاقة الأهرامات، توقف هدير المعدات، وهذا لم يحدث منذ مئات السنين، لم يحدث منذ بداية عمل الطاقة، لم يخبر الأجداد أحفادهم عن شيء مماثل من قبل، توقفت الحركة كأنه الموت يصيب ما يلقاه في طريقه، ازدادت شراسة المرض المجهول، وخيم اليأس على الناس، ارتفعت دعوات المعابد للناس أن يعودوا لأعمالهم بلا مجيب.
مشاركة من Ahmed Al-Mahdi
، من كتاب