رأت كرامتها "فوطة مبلولة" تفرمها الغسالة الأتوماتيك فبكت… بكت كما كانت تبكي كل يوم، وكما يمر الماء الملوث في ماسورة الصرف المسجونة في حائط الحمام، طرقت والدتها الباب فقالت: "عايزة أقعد لوحدي" احترمت والدتها رغبتها على غير العادة ورحلت .
أنثى موازية > اقتباسات من رواية أنثى موازية > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب