اقشعرَّ جسدي من الذعر وهذه الدموية، حاولت الابتعاد عن الشاشة والملتفين حولها، كان هذا حين سمعتُ اسمي واضحًا جليًّا ينطقه إعلامي النظام! تَسَمَّرْتُ مكاني، شُلَّ تفكيري للحظات، فقط عليَّ أن أهدأ، لم يلحظني أحد حتى الآن، ببطء شديد أتراجع عن الملتفين حول الشاشة
يبقى وحيدًا > اقتباسات من رواية يبقى وحيدًا > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب