العاصمة أصبحت مرتعًا للميليشيات المذهبية المسلحة الآتية من لبنان وإيران، عراضاتهم في سوق الحميدية والجامع الأموي تعلن مقاصدهم بلطم صدورهم وتسييل دمائهم، ولعن الشوام الأمويين جاؤوا إلى دمشق ليقتصوا من الأهالي عن جريمة ارتكبوها بقتل الإمام الحسين، قبل ألف وأربعمئةقبل ألف وأربعمئة عام. يتجولون في الشوارع كأنهم في رحلة سياحية في بلاد الكفار.
حان الوقت لإبادة الشوام عن بكرة أبيهم، أو أسلمتهم على المذهب الصحيح.
يوم الحساب > اقتباسات من رواية يوم الحساب > اقتباس
مشاركة من Enas Al-Mansuri
، من كتاب