ما لِعينيْ كُحِلَتْ بالسُّهادِ
وَلِـجَنْبيْ نابِيًا عَنْ وِسادِي
لا أذوقُ النَّومَ إلا غِرارا
مِثلَ حَسْوِ الطَّيرِ ماءَ الثِّمادِ
أَبتغيْ إِصلاحَ سُعْدَى بِـجُهْدي
وهي تَسعى جُهدها في فَسادي
فَتَتَاركنَا على غيرِ شيءٍ
رُبَّما أفسدَ طولُ التَّمادي