كان سلامنا لافتًا للنظر، فيه بعض من المبالغة، ولمن لا يعرفنا يبدو مفتعلًا، ولكنه والعهد عليّ لم يكن كذلك، كان سلامًا حارًا حقًا، منبعه القلب وهكذا مشينا متشابكتي الأيدي، كأننا حبيبان، رويت لها ما حدث لي منذ تركتها آخر مرة، أمس.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب